جراحة عاجلة لايفرون
نجم "المسرحية الغنائية" في حالة حرجة
ايفرون وافق على جزء جديد من سلسلة الثانوية الغنائية
يمر النجم
الأمريكي الشاب زاك إيفرون -20 عاما- نجم فيلم مسرحية "الثانوية الغنائية
High School Musical" بحالة صحية حرجة؛ حيث اضطر إلى الانتقال إلى
المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة.
ووفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس"، فإن إيفرون خضع لعملية جراحية في مستشفى
"سيدار-سيناي" بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية لاستئصال زائدته الدودية التي
فاجأته مؤخرا.
جاءت هذه العملية بعد يوم واحد فقط من إعلان استوديوهات ديزني أن ايفرون
وافق على المشاركة في الجزء الثالث من سلسلة أفلام "مسرحية الثانوية
الغنائية" مع زملائه في الجزأين السابقين، وفي مقدمتهم كل من فانيسا
هادجنز وكوردن بلو وأشلي تيسدال.
كما حددت الشركة بداية فصل الربيع المقبل كموعد لبدء تصوير الفيلم.
وبدأ ايفرون خطواته الأولى في التمثيل، عندما كان بعمر الـ11 عندما لاحظ
والديه موهبته الغنائية، وأدى تعلمه دروسا في الغناء إلى الاشتراك في
برنامج "Gypsy" مع 90 مشتركا.
وبعد حصوله على ضيف شرف في عدة حلقات "Summerland" انضم إلى طاقم ممثلي
"girl crazy"، زاك شارك أيضا في عدة أعمال مثل "Triple Play"، وشارك أيضا
في الفيلم التلفزيوني "Miracle Run" إلى جانب لويس باركر.
وكان زاك ايفرون البالغ من العمر حاليا 20 عاما قد صعد نجمه من خلال الجزء
الأول من سلسلة مسرحية الثانوية الغنائية، والذي أذاعته قناة ديزني في
يناير/كانون الثاني عام 2006، وحقق نجاحا هائلا في الولايات المتحدة وحول
العالم.
وأدى ايفرون دور مراهق يلعب كرة السلة ضمن فريق مدرسته ويبرع فيها ولكن
حياته تنقلب رأسا على عقب حين تنتقل إلى المدرسة الفتاة الرقيقة جابرييلا
(فانيسا هادجنز) والتي تهوى الغناء، ويشتركان معا في مسرحية المدرسة
الغنائية رغم معارضة الكثيرين لاحترافهما الغناء.
وفي عام 2007، قدم ايفرون مع زملائه الجزء الثاني من السلسلة وقدرت قناة
ديزني عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذا الجزء في أول عرض له بـ18. 6 ملايين
شخص.
وفي العام نفسه شارك ايفرون في بطولة الفيلم الكوميدي الغنائي "رذاذ الشعر
Hair Spray" مع النجم جون ترافولتا والممثلة الشابة أماندا باينز والذي
يدور في إطار كوميدي حول برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الغنائية في
أمريكا في فترة الخمسينات من القرن الماضي.
كما يستعد ايفرون لبطولة فيلم جديد مع نجم مسلسل "الأصدقاء Friends" ماثيو
بيري بعنوان "السابعة عشرة 17" وتدور أحداثه في إطار خيالي حول شخص بالغ
يصحو ذات يوم ليجد نفسه عاد مرة أخرى إلى سن السابعة عشرة.